ولكن منذ قليل تم حشد مجموعات من القرى المجاورة مثل قرية ام غرباب ؛؛العديسات بحرى ،،نجع خميس ؛؛الندافين ؛؛الجبيل ؛؛والشغب ،،والامن يسمح بدخول العربات من تلك القرى دون منعهم من الدخول ومازل الجميع متجمهرون فى القرية والاقباط فى منازلهم محاصرين داخل منازلهم فى رعب وهلع وخوف وفزع ولا يسمح لهم الخروج لعدم التعرض لهم من المتجمهرين وغير مطمئنين على اقاربهم واولادهم العالقين خارج القرية
وحاليا توجد جلسة بين الأهالي الصالحين واهل الفتاة ومجموعة من أهالي القرية والقرى المجاورة يطالبون اهل الفتاة ان تحضر ويسمع رائيها فى ما هو منسوب اليها من الشاب الذى يتزعم التجمهر وان اقوال الشاب كلام مرسل فقط بدون توثيق او مستندات وهل كلامة مصدق وان الدولة دولة مؤسسات ويحكم الجميع الدستور والقانون
والقانون كفل الحرية للجميع دون تمييز
وبالمثل فى الشهر الماضي تجمهر اهل فتاة من قرية الدير باسنا امام مبنى الامن الوطني بالأقصر مطالبين ان يشاهدوا اختهم الذى اختفت ويقال من الامن انهار اشهرت اسلامها وطالبوا اهل الفتاة ان تحضر الفتاة لمعرفة الحقيقة على ان اشهرت اسلامها بدون اكراه من اخرين امام اخوتها الا ان الامن رفض ذلك وتم قبض على 12 فرد من اسرتها وقدمهم للنيابة العامة يتهمه التجمهر والتحريض واثارة الشغب ومقاومة السلطات وسوف يحدد لهم جلسة قريبة فى مجمع محاكم الاقصر
ولماذا الامن لم يتم القبض على المحرضين من المسلمين واثارة الفتنة الطائفية فى البلاد وتكدير السلم والامن العام وترويج الفتن بدون سند من القانون او مستندات دالة على أقواله
ولماذا يطالب أهالي القرية المعتدلين ان تحضر الفتاة امام الجميع لمعرفه رايها حتى يتم صرف المتجمهرين من امام بوابة النصارة ولم يحدث ذلك فى المرات المماثلة ولكن بالعكس لماذا ؟؟؟
وتوجد اشاعات بان الجميع غدا بعد صلاة الجمعة سوف تحدث اعمال عنف وحرق لمنازل الاقباط ويحدث ما يحمد عقباه كما يحدث فى تلك الاحداث السابقة 00ولو حدث ذلك نحمل الامن المسئولية فى عدم اتخاذ قرارات فى مثل تلك الاحداث
منقول من الاهرام الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق