استضافت الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، اليوم السبت، اجتماع الصلاة السنوى الذى يعقده مجلس كنائس مصر سنويًا ولمدة أسبوع كل يوم فى كنيسة من طائفة مختلفة، حيث عقد اجتماع هذا العام بحضور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروم الأرثوذكس والكاثوليك والأسقفية والكنيسة الإنجيلية. وافتتح القس رفعت فتحى الأمين العام لمجلس كنائس مصر أسبوع الصلاة ،مؤكدًا أن المجلس هو أول تجمع لكل الكنائس المسيحية فى مصر ويدار من خلال رؤساء الكنائس الخمس من خلال الأمانة العامة للمجلس وعبر لجان متعددة. وعن هدف المجلس قال فتحى: تحقيق التكامل بين الكنائس وليس التنافس إذ يسعى الجميع معًا لتحقيق السلام والمحبة والتسامح فى المجتمع وبين الكنائس مضيفًا: المصالحة مع الله لا تتم إلا بالمصالحة مع الآخر. فيما نقل الأنبا هيرمينا أسقف كنائس عين شمس كلمة البابا تواضروس الثانى للحاضرين، مؤكدًا أن اجتماع اليوم من أجل وحدة المسيحيين مضيفًا: مدركين تماما مسئوليتنا كسفراء للمسيح أمام العالم، وصلى لرفاهية مصر وما تمر به من إرهاب، مؤكدًا أن اللحظة الراهنة تدعو المسيحيين للمصالحة معا. كما أوفد البطريرك إبراهيم المطران عادل زكى النائب الرسولى، مؤكدًا أن محبة الله العظمى تجسدت فى المسيح وعلينا نحن البشر أن نقبل هذه العطية ونتوب إلى الله ونرجع له كل يوم من أجل تغيير جذرى فى حياتنا. وأضاف: علينا أن نتصالح مع الآخر المختلف عنا، وأن ننقل سلوك المصالحة إلى رعايانا. ومن جانبه أكد المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر أن المسيحيين هم أغصان فى كرمة المسيح وعليهم أن يثبتوا على تعاليمه ومحبته. وتابع: محبة المسيح تحاصرنا ولا نستطيع الهروب منها وكل ما علينا أن نثبت فيها أمام الخطايا. وشهد اجتماع الصلاة قراءة الأناجيل والترانيم، كما قدم كورال الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة الكثير من الترانيم التى تدعو إلى المحبة والوحدة بين الكنائس
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع
