خمسة كبسولات لتنجح في أكتساب ثقة الأخرين في أول لقاء

.




بولا وجيه

من الأسئلة التي تطرح، هو كيف أكسب ثقة الناس فيَّ ومحبتهم وخصوصاً في أول لقاء بيني وبينهم؟؟، وذلك لأن أول لقاء في بعض الأحيان أما يكون بداية صداقة رائعة وتعارف ناجح أو يكون نهاية لعلاقة لم تبدأ بعد، لذلك قررت أن أكتب ذلك المقال وسأحاول جاهداً في ذلك الموضوع أن أعطيك خمسة نصائح أو كبسولات بمعنى أدق، وأدعي الله أن تفييدك في هذا الموضوع.

1- لا تكن ثرثاراً: -

في أول لقاء يجب أن تختار الكلمات التي تستطيع بها أن تجعل رسالتك تصل لمن أمامك دون أطاله أو ثرثرة لا داعي لها، فدائماً يقال: "خير الكلام ما قل ودل"، وخصوصاً أن في أول لقاء لا داعي للكلام الجانبي أو التفاصيل التي ربما لن تفيد في ذلك الموضوع الذي تتحدث فيه مع الشخص.

2- أمنحه الثقة في نفسه: -

وأنت تتحدث إليه في أول مرة أعطه الثقة لكي يعطيها لك، ولكن كيف تعطيه تلك الثقة؟؟، تعطيه تلك الثقة من خلال ثلاثة نقاط أو ثلاثة طرق هم:
• دعه يتحدث عن نفسه، هذا يعطي الشخص الأخر شعور الثقة في النفس بدرجة كبيرة جداً
• الإعجاب بما يقول، ويكون أعجابك صادق، بمعنى ألا تنافق ولا تهدم طموحه أو كلامه، ولكن تعجب بما تراه فعلاً يستحق أن ينال إعجابك
• لا تقاطعه عند التحدث: وذلك يدل على أنه يسير على ما يرام وأنك معجب بكلامه جداً، مما يعطيه ثقة في نفسه.

3- أختار المواضيع المناسبة: -

في أول لقاء تجنب الأحاديث التي من الممكن أن تلقى حسن استماع أو اهتمام الأخر، فليس من الضروري أن يكون مهتماً بنفس المواضيع التي تهتم بها، فكل شخص له الاهتمامات والمواضيع التي يحب أن يتحدث بها ويهتم بها، وليس من الضروري أن يكون محباً لنفس اهتماماتك ونشاطاتك التي تهتم بها.

4- أكثر من الابتسامة: -

الابتسامة أنا أراها أنها ورود يمنحها الله لك فعليك أن تمنحها للناس، لذلك أكثر من توزيع الورود، ولكن ليس "عمال على بطال" كما يقول المثل المصري، ولكن بالطريقة المناسبة وفي مكانها المناسب، فالأنسان يعشق الناس المتفائلة والمبتسمة، أليس كذلك؟؟، أوجدت يوماً أحداً يعشق من هو عابث الوجه؟؟، لا أظن!

5- أهتم بالانطباع الأخير: -

أخر كم دقيقة في اللقاء يكونوا هم الحكم النهائي في الحكم عليك، فعلماء علم النفس يرون أن الانطباع الأخير هو الذي يدوم، بمعنى لو كنت مرحاً طول الجلسة ولكن تغيرت ملامحك أخر كم دقيقة وصرت شخصية صارمة حادة الملامح لا تبتسم، سيدوم عنك انطباع أنك شخص غير مرح، لذلك أهتم بالانطباع الأخير.

وتذكر في النهاية أن محبة الناس هي نعمة من الله -عز وجل-وعليك أن تهتم بها وتحافظ عليها جداً إذا منحها الله لك في يوم من الأيام.


نقلا عن الدستور

المشاركات الشائعة

https://st-julius.blogspot.com.eg/. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المساهمون

انشر معنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي عدد زوار الموقع هذا الشهر

بحث هذه المدونة الإلكترونية

اضغط هنا للاستعلام الان

blogger

Translate

blogger

الاكثر مشاهدة

https://st-julius.blogspot.com.eg/

hi

مقالات

اضغط هنا للاستعلام الان

المشاركات الشائعة