ولما بلغ سن الشباب سمعان تاقت نفسه الي الرهبنه , واشتهي ان يصير راهبا لما سمعه تاقت نفسه الي الرهبنه لما سمعه عن الاباء الرهبان الذين كانوا يحيون حياه الزهد حيث كانوا يتحملون الجوع والعطش بفرح , ويجاهدون كثيرا ضد الجسد ويركضون في طريق الخلاص الضيق من اجل محبتهم في الملك المسيح فارسله الرب الي بريه اخميم المقدسة والممتدة حتي جبل شنشيف حيث يوجد لباس الصليب المتوحدين , فقام الشاب سمعان ومضي وحمل صليبه وتبع سيده الي جبل شنشيف حيث تقابل مع الاباء الرهبان النساك , والذين البسوه ثياب الرهبنه , ودعي سمعان اي مستمع . وهكذا صار الراهب سمعان متوحدا منقطعا تقريبا عن العالم وسار مع نحو 24 راهبا علي ذات النهج الذي سار عليه القديسين والاباء المتوحدين في بريه اخميم العامرة بقيادة القديسين ديسقورس واسكلابيوس واولادهم الرهبان الي ان استشهدوا في مذبحة اخميم الاولي سنه 304 م
** اشتهر الراهب سمعان بفضائله الكثيرة وحسن ارشادة وحبه للصلاه وصار مينا خلاص لكل من ياتي اليه فدعاه الرب لنوال كرامه الكهنوت المقدسة من المتنيح الانبا اوضوجيوس اسقف كرسي اخميم في ذلك الزمان
** وصل اريانوس والي انصنا الي مدينة اخميم في اليوم الثالث والعشرين من شهر كيهك 303م لينفذ مرسوم دقلديانوس باضطهاد المسيحيين , فانطلق الاباء الرهبان الاربعه والعشرين ومنهم ابونا القديسن سمعان الاخميمي والقس ديسقورس الاخميمي والراهب الشماس اسكلابيوس وشددوا عزم اهلها
** ومن عذاباته : الجلد والربط والتقييد بحبال قويه ثم وضعه في السجن وتقييدة بحبال قويه ثم وضعه في السجن وتقييده بجنازير وسلاسل حديدية تعليقه علي الهنبازين لتقطيع لحمه , الجير الحي لتدليك جراحه . واخيرا الاستشهاد بضرب رقبته بحد السيف في ساحه الاعدام
** استشهاده : اكمل القديس سمعان الاخميمي جهاده وشهادته بسلام من الرب يسوع رب الشهداء في تمام الساعه السادسة من اليوم المبارك الموافق اول شهر طوبه سنه 304 م وسط تسابيح القديسين والشهداء , وفرحه الملائكة النورانين وكان ذلك في حبرية قداسة البابا بطرس ال 17 الملقب بخاتم الشهداء
** وقد اصدر الامبراطور المسيحي قسطنطين بعد ذلك امرا باحصاء عدد شهداء مذبحة اخميم فوجدوا نحو 8140 شهيدا غير الذين لم يتمكنوا من حصرهم
وتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بتذكار استشهادهم ايام 29 و30 كيهك والاول من شهر طوبه المبارك كل عام
بركة صلواته وشفاعته وصلوات جميع القديسين تكون معنا آمين
اذكرونا فى صلواتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق